أعلنت الشرطة النيجيرية مقتل خمسة أشخاص في جنوب شرق البلاد خلال مواجهات بين أنصار الحزبين النيجيريين الرئيسيين قبل أيام من اجراء الانتخابات العامة.
وأفاد المتحدث باسم شرطة ولاية الدلتا أندرو أنياماكا أن الضحايا أعضاء في حزب "مؤتمر كل التقدميين" الحاكم، وقتلوا الأحد بعد تعرّضهم لإطلاق نار قبيل منتصف الليل خلال تواجدهم في شقة في ايفورون قرب مدينة وارري النفطية.
وأضاف "أُطلقت النار على الضحايا في هجوم يرجح انه انتقامي ويشتبه أن وراءه أحزابا سياسية مناوئة في المنطقة".
وأشار المتحدث الى ان "الهدوء ساد مجددا في المنطقة" واتخذت كل الاجراءات لضمان "ألا تتكرر مثل هذه الحادثة خاصة وإننا على بعد أيام من الانتخابات العامة".
وأكد رئيس الحكومة المحلية رامسون أونياكي مقتل الأشخاص الخمسة وقال "تم اعتقال ستة اشخاص" على علاقة بالهجوم.
وتأتي هذه الحادثة بعد عدة مواجهات سابقة بين شبان من أنصار مرشح حزب "مؤتمر كل التقدميين" وأنصار مرشح "حزب الشعب الديموقراطي" المعارض.
ووفقاً لمصادر طبية وسكان محليين اتصلت بهم فرانس برس، فقد أدت أعمال عنف الى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين خلال عطلة نهاية الأسبوع السابقة من دون أن تؤكد الشرطة الحصيلة.
وسيدلي النيجيريون بأصواتهم السبت في انتخابات رئاسية ونيابية.
وتشهد الانتخابات الرئاسية منافسة حامية بين الرئيس الحالي الأوفر حظا محمد بخاري الذي يسعى الى ولاية ثانية من أربع سنوات في مواجهة نائب الرئيس السابق أتيكو أبوبكر.