أعلنت الشرطة النيجيرية، أمس، أن ستة أشخاص قتلوا في أعمال عنف عرقية في ولاية أداماوا شمال البلاد، في حين تحدث سكان محليون عن حصيلة أكبر.
وقال الناطق باسم شرطة الولاية النيجيرية، سليمان نغورجي لوكالة الصحافة الفرنسية: «عُثر على ست جثث جراء أعمال العنف التي اندلعت الجمعة، لقد كان عنفاً عرقياً بدأ عقب خلاف بين مجموعة هوسا وقبيلة تشابو بعد حادث دراجة ثلاثية العجلات».
وذكر نغورجي، أن عشرات المنازل أحرقت خلال أعمال العنف، ما أجبر مئات على النزوح في اتجاه مدرسة.
وأضاف أنه تم نشر مجموعة مشتركة من الجيش والشرطة للحفاظ على القانون والنظام والقبض على مرتكبي أعمال العنف.
وأفاد مكتب حاكم الولاية أحمدو فنتيري بأنه زار القرية وصدم لحجم الدمار المثير للقلق.
وقال سكان محليون، إن عشرات الجثث دفنت في أعقاب الاشتباكات.
وأوضح أحد السكان ويدعى إيساكو يايا «دفنا هذا الصباح 35 جثة لأقارب لنا قتلوا في أعمال العنف».
وتعتبر التوترات العرقية في المجتمعات الريفية شائعة، إذ تغذيها الصراعات على السلطة السياسية والموارد الاقتصادية المحدودة.