قتل 70 مقاتلاً في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، أمس السبت، في شمال غرب سوريا، حيث يستعيد النظام السوري تدريجياً بعض الأراضي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويسيطر تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) الجهادي على معظم أجزاء محافظات إدلب وعلى مناطق في محافظات حلب وحماه واللاذقية المجاورة، وهي لا تزال خارج سيطرة النظام السوري بعد 8 سنوات من الحرب. كما تتواجد في المنطقة فصائل إسلامية وأخرى معارضة أقلّ نفوذاً.
وأدت المعارك السبت في شمال حماه وفي إدلب واللاذقية إلى مقتل 32 من قوات النظام و38 مقاتلاً من الفصائل بينهم 25 جهادياً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي رجّح ارتفاع الحصيلة لوجود "جرحى بعضهم في حالات خطرة" ومعلومات غير مؤكدة عن قتلى آخرين.
وأضاف المرصد أنّ قوات النظام السوري واصلت تقدمها "في اتجاه بلدة الهبيط في جنوب إدلب، واندلعت اشتباكات عنيفة على الأطراف الغربية للبلدة".
ونفذ النظام كذلك عشرات الغارات الجوية في شمال حماه وجنوب إدلب، بحسب المرصد.