أعلنت مصادر في الشرطة الكينية إن ثمانية من عناصرها قُتلوا بانفجار لغم في محافظة واجير على الحدود مع الصومال. وقال قائد الشرطة الكينية والمفتش العام، هيلاري موتوكامباي، في بيان: «أصيبت سيارة لاند كروزر على متنها 11 شرطياً بعبوة ناسفة»، من دون توضيح مصيرهم، إلا أن أحد ضباط الشرطة الإقليمية، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قال: «فقدنا ثمانية من رجال الشرطة في هذا الهجوم».
على صعيد متصل، أكدت الشرطة الصومالية القبض على مشتبه فيه إثر هجوم بسيارة مفخخة في مقديشو، أمس. وقالت زكية حسين، نائبة قائد الشرطة، إنه لم يُصَبْ أحد في الهجوم. وكانت سيارة بها عبوة ناسفة بدائية الصنع قد انفجرت عند تقاطع طريق قرب البرلمان.
وقالت زكية حسين، في بيان: «لم تقع إصابات نتيجة الانفجار». وأضافت أن قنبلة أخرى انفجرت بالقرب من تقاطع آخر، ووعدت بتقديم مزيد من التفاصيل بشأن الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجومين الأخيرين في مقديشو، إلا أن جماعة الشباب المتطرّفة عادةً ما تنفّذ مثل هذه الهجمات المميتة في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تشهد فيه مقديشو حالة تأهب قصوى، إذ أغلقت قوات الشرطة الطرق الرئيسة في العاصمة لمنع هجمات محتملة من قبل المتطرّفين. وكان الجيش الوطني الصومالي، بدعم من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، طرد مقاتلي الشباب من مقديشو، لكن الجماعة الإرهابية لا تزال قادرة على شن هجمات، واستهداف المنشآت الحكومية والفنادق والمطاعم والأماكن العامة.