قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي يوم أمس الأحد إن قوات الأمن قتلت أحد كبار قادة المتمردين بجيش التحرير الوطني خلال عملية في إقليم شوكو الساحلي.
وأضاف دوكي في لقاء تم بثه مع قادة الشرطة والجيش إن هذا الرجل المعروف باسمه الحركي أوريل والذي اشتهر بظهوره الإعلامي والمقاطع المصورة على الإنترنت كان مسؤولاً عن عمليات خطف وقتل نشطاء حقوقيين وأفراد من قوات الأمن وإجبار قصر على الانضمام لصفوف جيش التحرير الوطني.
ويعد جيش التحرير الوطني الذي أسسه قساوسة متطرفون عام 1964 أكثر تطرفاً من جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية( فارك) التي وقعت على اتفاق سلام عام 2016 وأصبحت الآن حزباً سياسياً قانونياً.
وكان جيش التحرير الوطني الذى يضم نحو ألفي مقاتل قد بدأ محادثات سلام مع الحكومة السابقة لكن المفاوضات انهارت بعد تفجير سيارة ملغومة في بوجوتا.