أعلنت حسابات تابعة لتنظيم داعش، مقتل أحد أبرز قادة التنظيم، وهو السعودي "أنس النشوان"، صاحب فتوى قتل الأثيوبيين في ليبيا، وذلك خلال معارك في منطقة السخنة بريف حمص وسط سوريا. وظهر النشوان، الملقب بـ "أبي مالك التميمي"، الشهر الماضي، في مقطع مصور بثته مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم داعش، تضمَّن قتلا بإطلاق الرصاص والذبح لعدد من المسيحيين الأثيوبيين في ليبيا. وكانت مؤسسة الفرقان بثت مقطع فيديو للتعريف بالنشوان، قالت "إنه تخرج في جامعة الإمام محمد بن سعود، بتقدير ممتاز في تخصص الشريعة، ثم سافر إلى أفغانستان عام 2009، حتى انضم إلى داعش حديثًا". 

وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الجمعة، أسفرت المعارك التي شنها تنظيم داعش على قرى في ريف حمص الشرقي في سوريا، عن مقتل القيادي السعودي أنس النشوان، أحد أبرز المطلوبين أمنيًا لوزارة الداخلية السعودية، المدرج اسمه على إحدى قوائمها، كما قُتل في الهجوم، الذي استولى خلاله التنظيم على قرية السخنة، أكثر من 70 من الجيش السوري و40 متشددًا من تنظيم داعش. ونعى التنظيم مقتل السعودي النشوان، أحد أبرز قادته الشرعيين، خلال هجوم كبير شنه مقاتلوه على بلدات في ريف حمص الشرقي، تمكنوا خلاله من الاستيلاء على بلدة السخنة، إذ تعتبر الأخيرة أول بلدة يستولي عليها داعش من النظام السوري منذ دخوله سوريا قبل عامين، إذ أن كل المناطق والمدن التي سيطر عليها التنظيم استولى عليها من الثوار بما فيها الرقة معقل التنظيم.