أكد مسؤولون يوم أمس السبت إن مسلحين فلسطينيين قتلا حارسا إسرائيليا عند مدخل مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حين قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا في اشتباكات بمنطقة قريبة.
وأثارت زيادة وتيرة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الأسابيع القليلة الماضية المخاوف من الانزلاق إلى صراع أوسع نطاقا.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن مسلحين فلسطينيين أوقفا سيارتهما عند كابينة حراسة عند مدخل مستوطنة أرييل ثم ترجلا من السيارة وقتلا أحد الحراس بالرصاص ثم فرا من المكان.
وأكد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن الاثنين اعتقلا في وقت لاحق في قرية فلسطينية قريبة.
وفي حادث لا علاقة له بهجوم أرييل، على ما يبدو، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص فلسطينيا في بلدة عزون قرب قلقيلية بالضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود أطلقوا النار على مشتبه بهم رشقوهم بقنابل حارقة.
وقالت السلطات الإسرائيلية إنه بإطلاق النار في أرييل يرتفع إلى 15 عدد القتلى على أيدي مهاجمين عرب في إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية.
ووفقا لتقديرات وكالة تابعة للأمم المتحدة قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 40 فلسطينيا منذ فبراير شباط عندما بدأ تصاعد التوتر.
ووصف رئيس الوزراء نفتالي بينيت الهجمات التي تحدث منذ الشهر الماضي بأنها "موجة جديدة من الإرهاب".
ولم تعلن حركة حماس التي تحكم قطاع غزة مسؤوليتها عن هجوم أرييل لكنها أشادت بالحادث وقالت إنه جاء إلى حد ما ردا على غارات الشرطة الإسرائيلية على مجمع المسجد الأقصى بالقدس.
ووقعت مواجهات متكررة في المكان هذا الشهر مع تزامن شهر رمضان مع احتفال اليهود بعيد الفصح.