أكدت وزارة الخارجية التونسية مقتل مواطنة تونسية بألمانيا على يد زوجها.
وجدت الحادثة بمدينة ليمبورغ الألمانية، حيث أقدم كهل تونسي حامل للجنسية الألمانية على قتل زوجته، وهي من مواليد 24 نوفمبر 1987 أصيلة مدينة بوسالم من محافظة جندوبة، شمال غرب البلاد.
وأكدت الخارجية التونسية أنه تم القبض على الجاني والاحتفاظ به على ذمة التحقيق.
وتولت مصالح القنصلية التونسية ببون بالتنسيق مع السلطات الأمنية الألمانية توفير الإحاطة اللازمة لأبناء الضحية وإيوائهم بمركز لحماية الطفولة مع إخضاعهم لمتابعة نفسية دقيقة من قبل أخصائيين.
كما تولت القنصلية العامة لتونس ببون الاتصال بعائلة الضحية لتقديم التعازي ومواساتهم والتنسيق معهم بشأن وضعية الأبناء القصر.
وأفادت قريبة الضحية، في تصريح إعلامي لإذاعة "شمس اف ام" المحلية اليوم الأحد 27 أكتوبر 2019، بأن القتيلة كانت تتعرض إلى التعنيف من قبل زوجها.
وكشف المصدر ذاته أن الضحية أعلمت الأمن الألماني بتعرضها إلى التعنيف من قبل زوجها، فتم إيواءها مع أطفالها في جمعية ضد تعنيف المرأة وواصلت حياتها بصفة عادية.
وأشارت قريبة الضحية إلى أن شقيقة القاتل طلبت من صديقتها البحث عن مكان إقامة زوجة شقيقها وطفليه، لتتمكن من العثور على مكان إقامتها، ثم اتصل بها زوجها الجاني في مرة أولى، ولاحقا تمت مراقبتها.
كما أفاد المصدر ذاته بأن الضحية تقدمت بشكاية في الغرض عندما تفطنت إلى مراقبتها من طرف عائلة زوجها، ليؤكد لها الأمن الألماني أنها تحت حمايتهم، لكن الجاني تمكن من قتلها.
يشار إلى أن الجاني قتل الضحية دهسا بالسيارة ثم هشم رأسها بالة حادة يرجح أنها مطرقة، وذلك أمس السبت في أحد شوارع مدينة ليمبورغ.
وأظهرت لقطات فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الجريمة، حيث ظهر الجاني وهو بصدد تهشيم رأس زوجته في الشارع.