قُتل شخصان جرّاء الإعصار ترامي الذي ضرب اليابان في نهاية الأسبوع، وفق ما ذكر مسؤولون اليوم الإثنين.
وتسبّبت الرياح القوية والأمطار الغزيرة في أضرار أدّت إلى إغلاق الطرق وخطوط القطارات.
وقال مسؤولون محلّيون والشرطة إنّ شخصين قُتلا، أحدهما بانهيار أرضي في توتوري بغرب اليابان، فيما غرق الآخر بالمياه في ياماناشي بغرب طوكيو.
ويُعتقد أنّ الرجلين قُتلا الأحد، عندما ضرب الإعصار اليابسة في غرب اليابان.
وذكر تليفزيون إن. إتش. كيه أنّ شخصَين آخرين فُقِد أثرهما فيما أُصيب أكثر من 120 شخصًا بجروح جرّاء الإعصار.
وقد تسبّب الإعصار الاستوائي بحصول اضطرابات كبيرة على صعيد شبكات النقل في غرب اليابان، فيما أُلغيت أكثر من ألف رحلة بسبب إقفال مطار كانساي، قرب أوساكا.
وانقطع التيار الكهربائي عن نصف مليون منزل في أوكيناوا وكيوشو.
وفيما كان الإعصار يتقدّم نحو الشرق، اتّخذت سلطات السكك الحديد قرارًا نادرًا بإلغاء خدمات القطار في الفترة المسائية في طوكيو، التي تعدّ شبكتها واحدة من أكثر الشبكات ازدحامًا في العالم، داعية المستخدمين إلى البقاء في الأماكن الآمنة.
ولم يضرب الإعصار الرابع والعشرون هذه السنة في آسيا، العاصمة مباشرةً، لكنّ رياحًا عنيفة وأمطارًا غزيرة كانت متوقّعة فيها مساء الأحد.
وحذّرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من أنّ العاصفة يُمكن أن تؤدّي إلى انزلاقات للتربة وفيضانات، بالإضافة الى صواعق وزوابع في كل أنحاء البلاد.
وفي مدينة كوشي على جزيرة شيكوكو "جنوب"، اقتلعت الرياح قرميد المنازل.
وكان "جيبي"، الإعصار السابق الحادي والعشرون هذه السنة في المنطقة، تسبّب بمقتل 10 أشخاص مطلع سبتمبر في غرب الأرخبيل، وبأضرار مادّية، وأدى الى توقّف الحركة في مطار أوساكا، المبني على جزيرة اصطناعية، وقد غمرت المياه مدرّجاته.