قال الحزب الحاكم في بوركينا فاسو أمس الأربعاء إن عشرات المدنيين قُتلوا في اشتباكات ثأرية بين العشائر في شمال بوركينا فاسو مطلع هذا الأسبوع في أحدث نوبة للعنف بين العشائر بمنطقة الساحل في غرب أفريقيا.
وتشهد بوركينا فاسو ومالي المجاورة تصاعدا للاشتباكات العرقية التي يؤججها متشددون يسعون لتوسيع نفوذهم في منطقة الساحل.
وقال حزب الحركة الشعبية من أجل التقدم الحاكم في بيان أمس الأربعاء إن أحدث أعمال العنف اندلعت قرب بلدة أربيندا في محافظة سوم أثناء الليل في 31 مارس حين قُتل رجل دين وستة من أفراد عائلته على يد مسلحين مجهولين.