لطالما تداول الناس على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرات وقصصا تتعلق بشحن الهواتف لوقت طويل ووضعها على مقربة من الشخص، إلا أن تلك التحذيرات تحولت إلى واقع مخيف، بعد أن لقيت مراهقة حتفها بسبب انفجار هاتفها.
وكانت الأذربيجانية ألوا أسيتكيزي (14 عاما) قد وضعت هاتفها على وسادتها، لتشحنه وتستمع للأغاني في نفس الوقت، لتُفاجأ أسرتها في صباح اليوم التالي بالفتاة ميتة.
ولأن الهاتف الذكي بقي موصولا بـالشاحن لفترة طويلة، فقد ارتفعت درجة حرارته، مما أدى إلى انفجار البطارية، وإحداث إصابات خطيرة في رأسها، حسب ما ذكر موقع "نيوز24".
وأثبت تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو بالفعل الهاتف، فيما ذكرت تقارير إعلامية محلية أن المراهقة توفيت على الفور.
ولم تكشف التقارير عن طراز الهاتف الذكي الذي أدى إلى وقوع المأساة المروعة.