ذكر مسؤولون أمس الأربعاء أن شخصا واحدا لقي حتفه وأصيب أكثر من 160 شخصا آخرين بسبب الحرائق وحوادث أخرى مرتبطة بالألعاب النارية، خلال عطلات أعياد الميلاد (الكريسماس) والعام الجديد في الفلبين.
وقال مكتب الحماية من الحرائق إن أربعة حوادث حريق، وقعت في محطة مترو مانيلا، وسط الاحتفالات عشية العام الجديد، مما أسفر عن تشريد أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وذكر مسؤولون أن امرأة لقيت حتفها، عندما حوصرت في دورة مياه منزلها المحترق في حريق اشتعل في منطقة سكنية وتجارية بمدينة باسيج.
ولم تحدد السلطات بعد أسباب الحرائق وما إذا كانت الألعاب النارية هي السبب في ذلك.
وسجلت وزارة الصحة 164 إصابة على الأقل بسبب الألعاب النارية بين 21 ديسمبر وصباح أمس الاربعاء، طبقا لوزير الصحة، فرانسيسكو دوك.
وأضاف أن العدد تراجع بنسبة 35 بالمئة من 251 حالة في نفس الفترة من عام 2018.
وقال دوك أمام مؤتمر صحفي "السيناريو المثالي بالنسبة لنا هو عدم حدوث أي إصابة جراء الألعاب النارية. وعلى الرغم من أن التراجع مهم بشكل كبير، إلا أنه ليس كافيا.
وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على 21 شخصا بسبب إطلاق أسلحة نارية بشكل غير قانوني من 16 ديسمبر حتى صباح اليوم الأول من يناير، ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص.
ويطلق الفلبينيون بشكل تقليدي الألعاب النارية والبعض يطلق أيضا الأسلحة النارية في الهواء اعتقادا أن الضوضاء تبعد الحظ السيء وتجلب الحظ السعيد في العام المقبل.
وفي السنوات السابقة، أسفرت تلك الحوادث عن مئات الإصابات ووردت بلاغات عن حدوث وفيات، معظمها بسبب حالات مرتبطة بالرصاص الطائش.