أفادت مصادر باكستانية بأن ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم سبعة من الشرطة، قُتلوا، وأصيب 21 آخرون في هجوم على مقر أمني في البلاد أمس.
وقال المسؤول الأمني عطاء الرحمن، من منطقة لورالاي بإقليم بلوشستان: «إن ثلاثة إرهابيين هاجموا المقر خلال اختبار للتجنيد»، مضيفاً أن نحو 900 فرد كانوا موجودين وقت الهجوم.
وأوضح أن منفذي الهجوم الثلاثة كانوا يرتدون سترات ناسفة ومسلحين ببنادق آلية، وحاولوا اقتحام المقر واستهداف الأفراد المدنيين.
وذكر أن مهاجميْن اثنين تمكّنا من تفجير سترتيهما، بينما تمكّنت قوات الأمن من قتل الثالث.
وأعلنت حركة طالبان باكستان المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، وحذّر الناطق باسم الحركة محمد الخراساني من تنفيذ المزيد من الهجمات.
في سياق آخر، أمر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان باتخاذ خطوات سريعة لإنهاء «العمالة المستعبدة» وإزالة اللافتات التمييزية في النوادي والأماكن العامة في البلاد.
وطلب من مكتب الإحصاء بإجراء مسح شامل على مستوى البلاد حول عمالة الأطفال، وصياغة استراتيجية لإنقاذهم من حالات الفقر واتخاذ التدابير لتعليمهم.
وفي الاجتماع الذي ترأسه بمكتبه في إسلام آباد، أمس، أكد خان أن حكومته ملتزمة بحماية حقوق الإنسان وتعزيز حقوق الأقليات والفئات المهمّشة في المجتمع ومنع العنف المنزلي واستخدام الأطفال في العمالة.