أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء أمس الجمعة 28 فبراير، مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بقصف في إدلب السورية.
وأشارت وزارة الدفاع التركية في بيانها إلى أن القوات التركية ردت على مصدر النيران، وحيدت 56 عنصرا من الحكومة السورية.
وقالت الوزارة في بيان على "تويتر"، إنها "استهدفت القوات السورية في المنطقة، حيث أرسلت آلاف الجنود بعتادهم دعما لمسلحي المعارضة الذين يقاتلون الجيش السوري".
وأشار البيان إلى أن القوات التركية تواصل قصف الأهداف التابعة للقوات الحكومة السورية في إدلب.
وأضاف البيان: " تم تدمير 8 دبابات و٤ آليات عسكرية و5 مدافع وقذيفتي صواريخ تابعة للحكومة السورية.
وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس - النيرب.
وكان حاكم محافظة هطاي التركية رحمي دوغان، في وقت سابق من مساء أمس الخميس، مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم جوي لقوات الحكومة السورية على أفراد من الجيش التركي في إدلب.
في السياق، قالت الرئاسة إن أنقرة قررت: "الرد بالمثل على السلطات السورية، التي استهدفت قواتنا، ولن تذهب دماء جنودنا سدى وستستمر أنشطتنا العسكرية على الأراضي السورية".
وأضاف بيان الرئاسة: "الجيش التركي رد بالمدفعية على أهداف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال غربي سوريا، بعد تعرضه لضربة جوية أدت إلى مقتل عدد كبير من الجنود الأتراك"، وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.