قتل 21 شخصا على الأقل يومي الخميس والجمعة في أعمال عنف بين الأقليات في إحدى مدن جنوب اثيوبيا، حيث يتعايش أفراد من مجموعتي الاورومو وصومالي، وفقا لما ذكرته الاذاعة المحلية "فانا" المقربة من السلطات.
وقعت أعمال العنف على الجانب الإثيوبي من مدينة مويال على الحدود مع كينيا، والتي تطالب بها منطقة أورومو ومنطقة صومالي.
وقالت الاذاعة نقلا عن سوريوي محمد نائب مدير ادارة الاتصالات في منطقة صومالي ان العنف أوقع 61 جريحا أيضا.
وفي العام 2017، أدت اشتباكات بين المجموعتين على طول الحدود المشتركة بين منطقتيهما الى نزوح أكثر من مليون شخص.
وتسود أعمال العنف مناطق أخرى في البلاد بين مختلف المجموعات ومعظمها حول الاراضي.
وبدأت هذه الخلافات خلال الأشهر الأولى من ولاية رئيس الوزراء الإصلاحي الجديد أبيي أحمد الذي تولى منصبه في أبريل.
وقد اضطر قرابة مليون شخص إلى الفرار من ديارهم بعد قتال شرس بين الاورومو واقلية غيدو في الجنوب اندلع بعد وقت قصير من تعيينه.
ويضاعف أبيي مع ذلك الدعوات من أجل السلام في بلده مع القيام بإصلاحات رئيسية. فقد أفرج عن الآلاف من المنشقين والصحافيين، وصنع السلام مع عدوه السابق رئيس اريتريا ايسايس افورقي.
كما أعلن عن خصخصة الشركات العامة الكبيرة.