قتل شخص وأصيب آخر في تظاهرة احتجاج على نقص الوقود في بلدة بشرق فنزويلا، ما أثار "صدامات عنيفة" مع الجيش، وفقا للنائب العام.
وذكر المرصد الفنزويلي للصراعات الاجتماعية عبر تغريدة في "تويتر" أن كارلوس شابارو (47 عاما) توفي خلال تظاهرة في أراغوا دي برشلونة، وهي مدينة يقطنها 39 ألف نسمة، في ولاية أنزواتيجي.
وتم تأكيد وفاة شابارو من قبل المدعي العام طارق وليام صعب، الذي أعلن عن إصابة شخص آخر خلال "صدامات عنيفة (...) بين مدنيين وعناصر من الحرس الوطني".
وأضاف على "تويتر": ستة أشخاص، بينهم أربعة جنود، تم توقيفهم بعد هذه الصدامات"، مضيفا أن ضابطا برتبة نقيب اعتبر "مسؤولا محتملا" عن هذه المواجهات.
وذكرت وسائل إعلام محلية، نقلا عن شهود كانوا موجودين في مكان الحادث، أن التظاهرة بدأت عندما احتج الناس الذين كانوا ينتظرون منذ 17 يوما ليتمكنوا من التزود بالوقود، حين سمح الجيش لسيارات لم تكن تنتظر في الطابور بالوصول إلى المضخات.
وهذه الوفاة هي الثانية خلال شهر من احتجاجات ضد نقص الوقود في فنزويلا، ففي 17 يوليو توفي شاب (18 عاما) متأثرا بإصابته بعيار ناري في جزيرة بولاية زوليا في غرب البلاد.