وقع هجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام الأممية في شمالى مالي ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود تشاديين على الأقل من القوات الأممية وإصابة آخرين.
وأعلنت بعثة (مينوسما) الأممية اليوم الأحد أن مقاتلين إسلاميين محتملين استخدموا عدة سيارات مزودة بأسلحة في " الهجوم المتعدد" الذي وقع في مدينة أجلهوك شمال شرقى مالي.
وغالبا ما يستخدم متطرفون إسلاميون في منطقة الساحل الأفريقي أسلحة آلية على متن سيارات نقل.
وكانت تصريحات مسؤول رفيع المستوى في (مينوسما) أفادت بأنه من المفترض أن جميع الجنود ضحايا هذا الهجوم ينحدرون من تشاد.
وأوضحت قوات مينوسما أن القوات الأممية قتلت العديد من المهاجمين دون أن تذكر عددا محددا.
من جانبه، قال محمد صالح اناديف، رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي إن " هذا الهجوم المتعدد والجبان يظهر إصرار الإرهابيين على نشر الفوضى".
وأضاف أن " الأمر يتطلب تصرف قوي ومنسق وفوري لكل القوى العسكرية من أجل القضاء على خطر الإرهاب في منطقة الساحل".
وقال ممثل لهيئة الأركان التشادية في العاصمة انجامينا إن عدد الضحايا مرشح للزيادة، وأضاف أن " حالة بعض المصابين مقلقة ".
ويتواجد أكثر من 100 جندي تابعين للأمم المتحدة، فى مالي منذ عام 2013، ويتمركز أغلب الجنود الأمميين في مدينة جاو الواقعة على مسافة نحو 400 كيلومتر جنوب اجلهوك.