نفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض ما تردد من أنباء عن انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في بعض مناطق الجنوب الليبي.
وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض عبر صفحته بموقع "فيسبوك" إنه يفند "ما يتم تداوله من أخبار في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي عن انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في بعض مناطق الجنوب الليبي بنسب انتشار بعيدة جدا عن الواقع".
وبين المركز أنه في إطار اختصاصاته بمكافحة الأمراض المعدية ومتابعة الوضع الوبائي لها والتي من ضمنها الالتهاب الكبدي الفيروسي فإنه يتابع عن كثب وبشكل مستمر التطورات الحاصلة في هذه المناطق ويعمل بشكل حثيث على توفير مشغلات التحاليل والعلاجات الخاصة بحاملي هذا النوع من الفيروسات.
وأشار المركز إلى أنه يمكن الشفاء من الفيروس والقضاء عليه نهائيا ببرنامج علاجي بسيط من خلال أدوية تعطى عن طريق الفم كما أن طبيعة هذه الفيروسات لا تتسم بالانتشار السريع والتفشي ولا تنتقل بطرق الاختلاط الاعتيادي اليومية.
ولفت المركز إلى أنه تم سابقًا إدراج توفير كميات من هذه العلاجات تكفي لعلاج كل حالات الالتهاب الكبدي الجيمي في هذه المناطق ضمن خطة العمل السنوية للبرنامج الوطني لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي بالمركز.