قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، يوم أمس الجمعة، إن "إجراءات التباعد الاجتماعي التي تم تنفيذها لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) لم تحد من معدلات الجريمة في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية في مارس(آذار) على عكس التوقعات".
وقال لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحفي "كان من المتوقع في مارس(آذار).. عندما كان فيروس كورونا أكثر انتشاراً، أنه سيحدث لدينا انخفاض كبير "في الجرائم"، للأسف لم يكن هذا هو الحال".
وسجلت المكسيك رقماً قياسياً من جرائم القتل بلغ 2585 جريمة في مارس(آذار) وهو أعلى رقم شهري منذ بدء السجلات في عام 1997 وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، مما يجعل عام 2020 على طريق تحطيم الرقم القياسي الذي بلغ 35588 جريمة قتل في العام الماضي.
وقال لوبيز أوبرادور إن "غالبية جرائم القتل قامت بها عصابات إجرامية تواصل القتال على الأراضي وتقاتل بعضها البعض".
وفرضت حكومة لوبيز أوبرادور إجراءات متساهلة نسبياً لمكافحة انتشار الفيروس.
وعلى الرغم من حظر تجمع أكثر من 50 شخصاً وإغلاق العديد من الأماكن العامة مثل الشواطئ، لا توجد قيود إلزامية على الحركة ولا تزال المتاجر والمطاعم والمطارات مفتوحة.
وسجلت المكسيك، ثاني أكبر دولة في أمريكا اللاتينية من حيث عدد السكان، 1688 حالة إصابة بفيروس كوفيد 19، بعد تسجيل 178 حالة إصابة جديدة مساء الجمعة.
وقالت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي، الجمعة، إنه "تم تسجيل 10 حالات وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية ليصل عدد الوفيات إلى 60 حالة.