أعلنت مكتبة ومتحف أبراهام لينكولن الرئاسية في سبرينجفيلد بولاية إلينوي أنها بصدد بيع جزء من مقتنياتها الأثرية والتراثية من أجل تسديد ديون مستحقة.
وذكرت صحيفة "الجارديان" أن متحف لنكولن مدان بمبلغ 9.2 مليون دولار تستحق الدفع في أكتوبر 2019، لكن الباحث هارولد هولزر قال إن البيع "سيشل المؤسسة بشكل كبير".
وقالت الصحيفة وفق بيان لمؤسسة لينكولن أنه في عام 2007، اقترضت مؤسسة جمع الأموال للمتحف 23 مليون دولار لشراء 1500 وثيقة ومصنوعات يدوية من جامع خاص للمقتنيات الأثرية.
وأضافت أن الدين المستحق سداده في أكتوبر القادم، يشكل أزمة للمؤسسة في ظل تباطؤ التبرعات وتعطل محاولات تأمين منحة حكومية من الولاية.
وأشارت إلى أن المفاوضات وجمع التبرعات لازالت مستمر فقد جمعت صفحة GoFundMe أمس السبت ما يزيد قليلاً عن 33،000 دولار، لافتة إلى أنه يمكن التخلص من بعض المقتنيات "دون بيع المعروضات الأساسية".
ويحتوي المتحف على ثروات: أمثلة لكتابات لنكولن المعروفة، وختمه الرئاسي مع بقايا الشمع من آخر استخدام له؛ وملخص قانوني عام 1839، كما يتضمن توقيعات لنكولن للمدعي ومنافسه ستيفن دوجلاس للدفاع؛ وقفازات طفل غارقة في الدم كانت في جيب الرئيس الأمريكي السادس عشر عندما قتل.
كما تتضمن المقتنيات دعوة في عام 1874 لحفل زفاف ابنة الرئيس يوليسيس جرانت، ونسخة محدودة لعام 1948 من قصيدة ستيفن فنسنت بينيت.
ولفتت الصحيفة إلى أن بيع بعض مقتنيات المتحف لن يساهم بشكل كبير في جمع 9 ملايين دولار، إذ أن المعروضات لا تحمل قيمة مالية عالية..مشيرة إلى أن المؤسسة تواجه تشويها لسمعتها بعد أن اضطرت لإقامة المزادات من أجل تسديد ديون أو مستحقات عليها.