أشادت ملكة بريطانيا، اليزابيث الثانية، أمس السبت بالعمل الذي يقدمه المتطوعين في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم أفراد عائلتها، عشية انتهاء أسبوع التطوع في البلاد.
وقالت ملكة البلاد في بيان إنه "من الملهم تسليط الضوء حول آلاف الأشخاص الذين قدموا الكثير من أجل الصالح العام، من خلال أعمال الكرم واللطف".
كما بعثت إليزابيث الثانية بـ"أفضل الأمنيات" للأشخاص الذين يقدمون بإيثار كبير من أجل خدمة الآخرين، وهي الكلمات التي تتزامن مع الصور التي انتشرت للملك ويليام ونجليه جورج وشارلوت، أثناء مشاركتهم في أعمال تطوعية في أبريل(نيسان) الماضي.
كما انتشرت الأخبار حول مشاركة ويليام في عمل تطوعي عبر الهاتف من خلال خط المساعدة للصحة الذهنية أثناء الحجر الصحي في بريطانيا.
وكشف دوق كامبريدج بنفسه عن هذه الأعمال للمرة الأولى خلال اجتماع عبر تطبيق (زووم) مع أعضاء من منظمة (Shout 85258)، إحدى المؤسسات الخيرية التي تتلقى مساعدات من المؤسسة الملكية، في مايو الماضي.
وكان الابن البكر للأمير تشارلز، أمير ويلز، قد أوضح آنذاك أنه تلقى شأن شأن باقي المتطوعين المشاركين في هذه المبادرة، تأهيل متخصص للرد عبر الرسائل القصيرة على الهاتف المحمول على استفسارات الأشخاص الذين كانوا يعانوا من بعض الأزمات الصحية الذهنية بسبب تفشي جائحة كورونا.