وجهت المواطنة الليبية جميلة المحمودي، نداء استغاثة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، للتدخل في قضية تسليم المواطن الليبي المختطف ابوعجيلة مسعود الذي سلمته حومة الدبيبة للسلطات الأمريكية.
وقالت المحمودي، في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعنونتها بنداء استغاثة، " إلى صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا المواطنة الليبية جميلة بنت محمد بن خليفة المحمودي، زوجة شهيد قضي بصواريخ الناتو سنة 2011، رفيقة الأسرى وأبنة الشعب الليبي العظيم، الذي عانى ومازال يعاني الخذلان والإذلال، عبر زمرة من النفعييين الذين جاءت بهم الظروف ليكونوا ولاة أمرنا، ولكنهم كانوا الذباحين والسفاحين والمعذبين والخاطفين ومنتهكي الحرمات" ..
وأضافت المحمودي، وأنا أسألك بالله واستجير بك من ظلم مرير واستضعاف في الأرض وقلة حيلة، أذكرك وأذكر قادة العرب، أن في تاريخ أمتنا العظيمة جيوشا تحركت ذات يوم بصوت امرأة مستغيثة .
واليوم أكتب لك هذه الكلمات ومواطِني بلدي يسلمون تباعا لمحاكمتهم في قضايا أقفلت وملفات سويت ، بالأمس سلموا المواطن بوعجيلة المريمي على خلفيات قضية لوكربي التي لعبت السعودية دورا هاما في حلحلتها .. ووسط غضب وسخط الشعب الليبي ، وفي خرق واضح وصريح لقانون الإجراءات الليبي.
يخرج علينا رئيس الحكومة ليعترف بتسليم المواطن ورغبته الصريحة في تسليم المزيد من الأسرى المحتجزين لدى المليشيات المسلحة وأدواتها الإرهابية في كل بلدنا الغالي.
كما أضافت، "قد عرفناك دبلومسيا حكيما أغلقت ملفات عدة ، وجابهت دولة عنجهية بالحكمة والثبات .. اسألك بالله وأنا ( في وجهك كما يقول شعبنا السعودي) أن تحول دون تسليم المزيد من أبناء بلدي للمخابرات العالمية ليلاقوا الذل والتعذيب، … وحتى لا تدفع ليبيا المزيد من الأموال المجمدة هي قوت الشعب الليبي ومستقبل أطفاله في ملفات وهمية وصفقات مشبوهة تتم في العلن دون أدنى حياء !!.... فلم يدفعنا لمناشدتك إلا ما رأيناه فيك من حكمة وشجاعة ورصانة، وأني أراك قائدا شابا سيكون امتدادا لزعماء العرب بعدما رحل قادة الأمة وكبارها ممن كانوا لنا الستر والسند .."