أكد ممثل اليونيسف في ليبيا ميكيلي سيرفادي من مدينة درنة أن لكل طفل، في كل مكان، الحق في العيش في عالم يسوده السلام.
وأضاف ممثل اليونيسف بمناسبة اليوم العالمي للطفل أن المنظمة تدعو إلى السلام لكل طفل حيث مضى 34 عاماً منذ أن قطع قادة العالم وعداً للأطفال بحمايتهم ومساعدتهم على التعلم والدفاع عن حقهم في التحدث وأن يُسمعوا.
واعتبر ممثل اليونسف بحسب بيان للمنظمة أن اليوم العالمي للطفل يُعتبر الأكثر أهمية في العالم، ليس لمنظمة اليونيسف فحسب، بل للبشرية جمعاء وأضاف إذا كنا نؤمن بمستقبل أفضل، يجب أن نكرس كل طاقتنا في أملنا الأكبر، وهم الأطفال. هذا يعني حماية حقوقهم، ولكن أيضاً تعزيزها وتطويرها.
وتابع ممثل اليونسف أن النزاعات تتسع، من فلسطين إلى السودان، من أوكرانيا إلى الساحل، والأطفال هم الأكثر ضرراً وأضاف لقد كان هذا العام مأساوياً، مع تأثير غزة والسودان وأوكرانيا كتذكير صارخ بأن حروب الكبار تحرم مئات الآلاف من الأطفال من المستقبل.
ولفت ممثل اليونيسف إلى أن المناخ يتغير والأطفال مرة أخرى هم الأكثر معاناة فموجات الحر تجعل الأطفال يتوقفون عن الذهاب إلى المدارس، الفيضانات تعني الانفصال عن الأسر وتدمير المرافق الطبية، وندرة المياه تعني أمراضاً أكثر.