ظهر مؤخرا ضمن مجموعات الإرهابيين والمطلوبين للعدالة الذين يقاتلون ضمن صفوف قوات الوفاق التي تواجه القوات المسلحة العربية الليبية في معارك طرابلس، أحد قادة التنظيمات الإرهابية المعروف في سوريا باسم "لواء الأمة"، وهو القيادي مزدوج الجنسية "حسام النجار" الذي يحمل الجنسيتين الليبية والإيرلندية.
وتكشف السجلات الأمنية أن المعني هو حسام محمد النجار، المولود في دبلن بإيرلندا سنة 1979 والمشهور باسم "سام"، وهو من أب ليبي وأم إيرلندية، وقد أقام في مدينة مانشستر الانجليزية، وعمل بأحد المطاعم فيها حيث تعرف على الإرهابي المهدي الحاراتي، الذي اقترب منه أكثر عندما تزوج من أخته، ليستمر نشاطهما إلى جانب بعضهما البعض من البيتزا إلى القتال والإرهاب.
شارك "سام" في القتال ضد القوات المسلحة العربية الليبية سنة 2011 ضمن المجموعة المسلحة التي عرفت لاحقا باسم كتيبة ثوارطرابلس وهوأحد مؤسسيها إلى جانب الحاراتي.بعد إنتهاء المعارك في أكتوبر سنة 2011 أسس رفقة الإرهابي المهدي الحاراتي، ماعرف بـ"لواء الأمة" في سوريا، وعملا معا على نقل شباب ليبيين للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سوريا التي هي على منهج تنظيم القاعدة ومن بينها "جبهة النصرة وجيش الإسلام ".
وظهر سام إلى جانب الحاراتي في عدة مقاطع مرئية، وصور، وهما يخوضان المعارك في سوريا ويدعمان التنظيمات الإرهابية بالأسلحة والسيارات والدعم اللوجيستي والمقاتلين، ويتم نقل تلك الشحنات عن طريق تركيا والأردن .ويبدو أن المعني متشعب العلاقات والنشاطات إذ كان مقربا من الإرهابي والمطلوب محليا ودوليا عبدالحكيم بلحاج الذي عمل معه كمترجم، كما أنه ظهر كمراسل ومندوب لإحدى القنوات الفضائية الغربية في العاصمة الليبية طرابلس، حيث أجرى لقاءاً تلفزيونيا مع عارض الزياء الليبي الذي رشح نفسه لحكم ليبيا عبدالباسط قطيط سنة 2017.وعقب بدء العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الليبي في العاصمة طرابلس منذ بداية شهر ابريل الجاري، ظهر "سام" من جديد حيث نشر على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورا لسلاحه الشخصي ومنظاره الليلي ، وهدد بوجود الاف من الارهابي بوكا العريبي في طرابلس ، وأظهرعودته للمشاركة في القتال إلى جانب الجماعات المتطرفة والإرهابية التي يخوض الجيش معها مواجهات ضمن عملية تحريرمدينة طرابلس .