لم يكن يتخيل الظهير الأيسر الفرنسي بنجامين ميندي أن موسم 2018 الذي بدا ككابوس بالنسبة له ولأي لاعب كرة محترف سينتهي هذه النهاية السعيدة جدا، والتي منحته "بجدارة" لقب أسعد لاعبي العالم وأوفرهم حظا على الإطلاق.
ميندي (24 عاما) الذي انضم إلى مان سيتي في الصيف الماضي قادما من موناكو الفرنسي تعرض لإصابة قوية في الركبة أبعدته طوال الموسم عن أغلب مباريات فريقه، ولكنه عاد قبل النهاية بأسابيع قليلة ليتوج مع فريقه بالبريميرليغ في أول مواسمه والأهم نيل لقب كأس العالم مع منتخب بلاده.
لعب ميندي مع السيتي 4 مباريات 3 منها كاحتياطي بإجمالي 362 دقيقة، لم يسجل فيها وقدم تمريرة واحدة حاسمة، إلى جانب مباراة واحدة لعبها كاملة مع ناديه في دوري أبطال أوروبا بإجمالي 90 دقيقة.
أما مع منتخب فرنسا فلعب مباراتين وديتين فقط، وفي نهائيات مونديال روسيا لم يلعب سوى 40 دقيقة فقط كبديل أمام الدنمارك في مرحلة المجموعات بعدما ضمن منتخب الديوك التأهل بعد فوزين على أستراليا وبيرو، أي أنه لم يلعب سوى 6% من إجمالي الدقائق التي لعبها منتخب فرنسا بالبطولة.
إجمالي ما لعبه ميندي من دقائق في المباريات الرسمية بالموسم 492 دقيقة، ولكنه مع ذلك أضاف في هذا الموسم "التعيس - السعيد" لرصيده بطولتين من أعرق البطولات التي يحلم بها أي لاعب كرة قدم.