ذكرت تقارير إعلامية، أمس الأحد، أن المعارك الدائرة في محيطي بلدتي الفوعة وكفريا في سوريا أدت إلى مقتل أحد المعاونين السابقين لزعيم القاعدة القتيل أسامة بن لادن.

ونقلت تقارير إعلامية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك التي تدور في آخر معقلين تابعين للسلطات السورية في محافظة إدلب بوسط البلاد أدت إلى مقتل القيادي البارز في جبهة النصرة أبوالحسن التونسي والذي كان أحد معاوني تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل القيادي الجهادي البارز أبو الحسن التونسي في الاشتباكات التي اندلعت يوم الجمعة بين قوات الدفاع الوطني مدعمة باللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وفصائل إسلامية من جهة أخرى في محيط بلدتي الفوعة وكفريا" ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين في محافظة إدلب.

وأشارت تقارير إلى التونسي كان أحد مساعدي بن لادن وسبق له أن قاتل في صفوف التنظيم في أفغانستان والعراق قبل أن ينضم إلى صفوف جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

قالت مصادر اعلامية إن التونسي عمل في أفغانستان مرافقًا لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ثم انتقل معه إلى باكستان، ويبلغ من العمر 60 عامًا.

وتدور حاليا معارك عنيفة في محيط بلدتي الفوعة وكفريا حيث أعلنت فصائل من المعارضة أنها تمكنت من تدمير كافة خطوط الدفاع الأولى عن البلدتين، وأنها تمكنت من السيطرة على تلة استراتيجية تفصل بين البلدتين مما يشدد من الحصار الخانق عليهما.

وسبق لإيران أن أجرت مفاوضات على جولتين مع فصائل معارضة سورية بشأن البلدتين لكنها انتهت بالفشل.