جاء اسم الليبي حسن الصالحين الشاعري على رأس قائمة العقوبات الأميركية لعدد من كبار قادة وممولي تنظيم «داعش».

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها، إن الشاعري قام بتوفير الموارد الماليةarrow-10x10.png والمادية والدعم التكنولوجي لتنظيم «داعش» منذ بداية 2014، حيث قدم مبالغ بمئات الآلاف من الدولارات إلى التنظيم في مدينة درنة.

وذكرت الوزارة في بيانها أن الشاعري انضم إلى القيادي في تنظيم القاعدة بالعراق أبومصعب الزرقاوي، وبعد مقتل الزرقاوي سجن الشاعري بالعراق وأفرج عنه في 2012.

وقال القائم بعمل وكيلarrow-10x10.png وزير الخارجية الأميركي لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية آدم جيه سزوبين: «تظل الخزانة على موقفها الذي لا يلين بشأن تجفيف الموارد المالية لتنظيم داعش وحرمان هذه الجماعة الإرهابية العنيفة من الاستفادة بالنظام المالي الدولي».

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأسبوع الماضي، عقوبات على 15 شخصية من «داعش» منهم مؤيدون ومساعدون.

وكانت معلومات في أبريل الماضي أفادت بمقتل أحد عناصر «داعش» يدعى حسن الصالحين الشاعري في مدينة درنة خلال الهجوم على منزل عائلة الحرير.