أعلن المرشح المحافظ للانتخابات الفدرالية الكندية، أندرو شير، أمس الجمعة، عن إجراءات تتعلق بحيازة الأسلحة النارية، لكنه اضطر مجدداً لتبرير امتلاكه الجنسيتين الكندية والأمريكية بعد كشف ذلك الخميس.
وكان الجمعة يوماً صعباً لشير الذي تكشف استطلاعات الرأي قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية التي تجرى في 21 أكتوبر (تشرين الأول)، تعادل حزبه المحافظ مع الليبراليين بقيادة خصمه الرئيسي جاستن ترودو رئيس الحكومة المنتهية ولايته.
وأعلن شير في مؤتمر صحافي صباح أمس الجمعة عن إجراءات تهدف إلى الحد من أعمال العنف الناجمة عن حيازة أسلحة نارية عبر تشديد العقوبات على أفراد العصابات.
ولليوم الثاني على التوالي، انهالت عليه أسئلة الصحافيين وانتقادات من جاستن ترودو لأنه لم يكشف من قبل ومن تلقاء نفسه أنه يحمل جنسيتين.
وكان شير أكد الخميس معلومات نشرتها صحيفة "غلوب اند ميل" حول حيازته الجنسيتين الكندية والأمريكية التي ورثها عن والده المولود في الولايات المتحدة.
وقال مدافعا عن نفسه إن "امتلاك جنسيتين ليس أمرا خطيرا بالنسبة للكنديين. هناك ملايين الكنديين المولودين لأب مولود في هذا البلد أو ذاك". وأضاف "كل الذين يعرفون عائلتي يعرفون أن والدي ولد في الولايات المتحدة".
وأوضح شير بعد ذلك أنه لم يجدد جواز سفره عندما أصبح راشداً وأنه طلب رسمياً التخلي عن جنسيته الأمريكية بعد توليه قيادة حزب المحافظين في 2017.