استفادت موريتانيا من 10 اتفاقيات تمويل بقيمة ما يقرب مليار دولار، مع هيئات وصناديق إنماء عربية تشارك في أول منتدى  للاستثمار فى موريتانيا انطلق أمس الأحد في نواكشوط. واختتمت أعماله في وقت متأخر من مساء نفس اليوم.

و من هذه الاتفاقيات، اتفاقا مع الصندوق السعودى للتنمية وتحالف الراجحى وصندوق النقد العربى، و مذكرة تفاهم مع هيئة الإنماء الزراعى العربى. وجاءت هذه التمويلات العربية لموريتانيا، علي شكل هبات وقروض.. لدعم اقتصادها، وتمويل مشروعات في البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية.وتم توقيع مايقرب من 10 اتفاقيات تمويل شملت اتفاقيتين مع صندوق النقد العربي و 5 اتفاقيات مع تحالف الراجحي السعودي من خلال مجموعة الربيان واتفاقيتين مع الصندوق السعودي للتنمية ومذكرة تفاهم مع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي بقيمة إجمالية تجاوزت 250 مليار أوقية (836 مليون دولار).

 وتتعلق الاتفاقيات بعدة مشروعات في مجالات الثروة السمكية (استزراع السمك والربيان) والصيد البحري والثروة السمكية والثروة الحيوانية ودعم البرنامج الاقتصادي وخط ائتماني للبنك المركزي الموريتاني وبناء مستشفى متكامل ومركز لغسيل الكلي وانجاز طريق يربط مدنا معزولة بطرق رئيسية في البلاد.

 ووقعت الاتفاقيات بإشراف رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف ووزير المالية السعودي إبراهيم العساف. وقال رئيس الوزراء الموريتاني ولد محمد الاقظف، في اختتام المنتدي "إن موريتانيا، تزخر بحق بعديد فرص الاستثمار، فبها أكثر من ثمان مائة مؤشر منجمي (ونحن نشتغل اليوم على سبيل المثال في تكوير الحديد مع الأشقاء السعوديين) وثروة حيوانية وسمكية هائلة، علاوة على موقع جغرافي متميز تربطه مع منطقة غرب إفريقيا شبكة طرق جيدة، ومفتوح على القارتين الأوروبية والأمريكية. وأضاف "الوقت قد حان لأن نفتح البلاد أمام المستثمرين جميعا وخصوصا ذوي القربى".