جدد ناصر بيان رئيس جمعية الصداقة المصرية الليبية لرجال الأعمال، دعوته لإنشاء منطقة للتجارة الحرة بين مصر وليبيا، مؤكدا أن مسلسل التعدي على المصريين والشاحنات التجارية المصرية العابرة إلى الأراضي الليبية سيستمر طالما ظلت الظروف الأمنية بهذا السوء.

وقال إن هناك بعض العناصر الإرهابية وبعض الأجهزة المخابراتية العالمية، التي تعمل على الأراضي الليبية تسعى لزعزعة الأوضاع وقطع العلاقات مع الجانب المصري داعيا إلى استيعاب الأزمة الحالية والبدء الفوري في اتخاذ إجراءات من شأنها تدشين منطقة حرة بين الجانبين المصري والليبي على أن تكون مقرها مدينة السلوم.

واقترح بيان أن تقوم الشاحنات المحملة بالسلع المصرية بتفريغ شحناتها في المنطقة الحرة، وتقوم سيارات النقل الليبية بنقل تلك الشحنات والسلع المصدرة إلى الأراضي الليبية، لافتا إلى أهمية ألا تدخل السيارات المصرية للأراضي الليبية نظرا للمخاطر التي قد تتعرض لها هناك.

ودعا بيان إلى عدم سفر المواطنين المصريين عبر الطرق البرية، وأن يكون عبر الطيران وبالطرق الشرعية لحماية أرواح وممتلكات المصريين المسافرين إلى ليبيا.

وأضاف أن حجم التجارة بين مصر وليبيا غير معروف نظرا لكونها فردية ومن خلال جهود أشخاص يقومون بنقل السلع بين البلدين بشكل غير منضبط، وأشار إلى أنه إذا لم تستجب الحكومة الليبية لدعوة رجال الأعمال المصريين والمصدرين لعمل منطقة حرة فلابد من قطع العلاقات التجارية ووقف تصدير السلع المصرية لها.

وتابع: أنه التقى بعدد من رجال الأعمال الليبيين على رأسهم عبدالناصر بشير، وتحدث معهم حول سبل حل المشكلات العالقة والقضاء على انتهاكات حقوق المصريين في ليبيا، موضحا أن الحكومة الجديدة برئاسة المهندس إبراهيم محلب يقع على عاتقها حل المشكلات المزمنة للمصريين بالدولة الليبية.