حذرت منظمات الإغاثة من احتمال أن تواجه مناطق شمال مالي، أزمة غذاء وشيكة ما لم يتم جمع المزيد من التبرعات، وحذرت الوكالات اليوم من أكثر من 800 ألف شخص بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة، وأن نحو ثلاثة ملايين شخص آخرين يتهددهم نفس الخطر.

وقال فرانك فانيتيل مدير منظمة "العمل ضد الجوع في مالي"، متحدثا باسم إحدى عشرة منظمة، إن عدد الأشخاص الذين تهددهم أزمة الغذاء الجديدة "قد يتضاعف إذا لم يتم الاستجابة للاحتياجات بسرعة"، ويقول خبراء المساعدات إن أزمة الغذاء الوشيكة تأتي نتاج تدهور الإنتاج الزراعي وعدم الاستقرار الناجم عن الحرب التي قادتها فرنسا العام الماضي لإزاحة المتطرفين الإسلاميين عن السلطة في الشمال.