أعلنت منظمة (Sos Medirerranee) غير الحكومية الفرنسية الألمانية، أن "اثني عشر شخصاً فُقد أثرهم في المياه قبالة الساحل الليبي".

وأضافت المنظمة أن المهاجرين "كانوا يسافرون على متن زورق مطاطي محمّل فوق طاقته، أنجده فريق سفينتنا (أوشن فايكينغ)، والذي تمكن من إنقاذ 94 مهاجراً، بينهم امرأتان و47 قاصرًا غير مصحوبين بذويهم وطفل بعمر سنة واحدة" بحسب وكالة آكي.

ووفقًا لما أعادت المنظمة غير الحكومية بناؤه من أحداث، فقد "كان من الممكن أن ينتهي الأمر بغرق 15 شخصًا، لكن 3 مهاجرين فقط تمكنوا من الصعود على متن السفينة، وربما غرق الآخرون”.

وذكر طاقم سفينة (أوشن فايكينغ) التي تحمل العلم النرويجي، أنه "خلال عملية الانقاذ، اقترب منا قارب دورية ليبي مرة أخرى، مما تسبب في بث القلق لدى الناجين" واختتمت بالقول إن "هناك الآن 164 مهاجرا على متن سفينتنا".