أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن إدانتها واستنكارها الشديدين إزاء الهجوم الإرهابي لعناصر تنظيم داعش، الذي استهدف مركز للشرطة بمدينة تازربو مساء الجمعة، والذي أسفر عن وقوع 7 ضحايا من بينهم اثنين مدنيين وأربعة عناصر أمن بمركز الشرطة، وكذلك عدد من المختطفين وعدد من الجرحى  والمصابين جراء الهجوم .

واعتبرت اللجنة في بيان لها "العملية الإرهابية التي استهدفت احد المراكز الأمنية بمدينة تازربو دليلاً آخر على ما تعانيه ليبيا من خطر الإرهاب والجماعات والكيانات المتطرفة التي تمثل خطرا وتهديدا كبيرين على الأمن والسلم والاستقرار في ليبيا".

وجددت اللجنة "التأكيد علي أن حجم التحديات الأمنية وحالة الفراغ الأمني واستمرار حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي يشكل البيئة المناسبة التي يتنامى ويتوسع فيها خطر الإرهاب والتطرف ويتصاعد فيها خطره في البلاد، مما يستدعي توافقًا عاجلًا بين جميع الأطراف السياسية والاجتماعية والوطنية وتحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة في ليبيا".

وجددت اللجنة التأكيد "على ضرورة الإسراع في جهود توحيد المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية وتوحيد جهودها المبذولة، لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف والقضاء عليه، أمام تزايد التهديدات الإرهابية وتمدد تنظيم داعش الإرهابي وتصاعد مؤشرات جرائمه الخطيرة".

وطالبت اللجنة "جميع مكونات المجتمع الليبي وجميع الأطراف السياسية والاجتماعية الليبية والقوي الوطنية بضرورة توحيد الجهود والمساعي المبذولة لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف في ليبيا واجتثاثه من جذوره" متقدما "بخالص التعازي والمواساة القلبية الحارة إلى أهالي وذوي ضحايا هذا الهجوم الإرهابي" .