حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، جميع وسائل الإعلام الليبية والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعي والأطقم الطبية والطبية المساعدة والسادة بوزارة الصحة، من خطورة ومغبة الاستمرار في كشف هوية المرضي والمصابين بفيروس كورونا المستجد في ليبيا.

وقالت اللجنة، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء وتحصلت بوابة إفريقيا الإخبارية على نسخة منه، أن هذا التصرف يعد تصرف مهين ومحظور قانونيا وانتهاك لخصوصية المرضي والمصابين وأسلوب غير إنساني، ويُعرض المرضى وأسرهم للتنمر والازدراء الاجتماعي والإساءة لهم، لافتة إلى أن القانون رقم القانون رقم 17 لسنة 1986 بشأن المسؤولية الطبية يحظر إفشاء أسرار المريض إلا للجهات القضائية، ويعاقب بالحبس كل من يخالف حكم القانون بهذا الشأن، وذلك طبقا لما نصت عليه المواد رقم 13، 36 من القانون المشار إليه.