أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، "عن قلقها البالغ إزاء ازدياد وتصاعد مؤشرات حالات العُنف الشديد والانتهاكات الجسيمة ضدّ الأطفال، مؤخراً في عموم البلاد، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والاستغلال في العمل والتسول والعنف المدرسي، وقد أدّت بعض تلك الحالات المأساوية إلى إلحاق الضرر البالغ بعدداً منهم".
وأدانت اللجنة الوطنية لحقوق لإنسان بليبيا في بيان لها "جميع أشكال العُنف وسوء المعاملة والإهمال والاستغلال والاستغلال في العمل التجاري وأعمال التسول التي يتعرض لها أي طفل في عموم البلاد، من الصبيان والبنات على حد سواء".
وحثت "اللجنة، وسائل الإعلام المختلفة والإعلاميين على حماية الأطفال والامتناع عن نشر أسماء وصور ضحايا العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل، والحفاظ على حقهم في الخصوصية والسرية، حتى في حالة الوفاة، لعدم خلق تردد لدى ضحايا آخرين للإبلاغ عن العنف والانتهاكات بسبب الخوف من الوصم والتنمر والتشهير بهم".
ودعت اللجنة "جميع الجهات المعنية بشؤون حماية الطفل والعاملة في هذا المجال إلى العمل على التوعية والتثقيف لرفع مستوى الوعي المجتمعي العام حول قضايا الطفل وأهمية ضمان حماية حقوق الطفل، بما ينعكس إيجابًا على أوضاع الأطفال في المجتمع".