أكد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد حمزة أن جريمة الإتجار بالبشر من أبشع الجرائم والإنتهاكات التي تمتهن كرامة الإنسان، وقد تصاعدة مؤشرات هذه الجريمة في ليبيا خلال هذه السنوات، جراء الانفلات الأمنى وعدم السيطرة على الحدود وتكدس أعداد المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيا.
وأضاف حمزة في تدوينة له بموقع "فيسبوك"بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر أنه نظرا لاستغلال وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة للإيقاع بضحايا جريمة الإتجار بالبشر يركز موضوع هذا العام على دور التقنية بوصفها أداة ذات حدين فيما يتصل بقضية الإتجار بالبشر حيث أنها قد تستخدم في التسهيل أو الحد منه.
وأردف حمزة: لنعمل معا للاستفادة من الإنترنت ووسائل التواصل في التخفيف من أخطار وقوع ضحايا لهذه الجريمة.