بمناسبة اليوم العالمي للتعليم طالبت المُؤسسة الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيا وزارة التربية والتعليم بالعمل على تحسين وضع العملية التعليمية في ليبيا على مستوي الكوادر البشرية العاملة في المجال من خلال التدريب ورفع الكفاءة والقدرة البشريّة، وعلى مستوي تطوير المناهج الدراسية والمواد التعليمية، والبنية التحتية للمدارس، بما يضمن حق الطلبة والطالبات على مستوى جيد من التعليم.
وأشارت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا إلى تردّي وسوء العملية التعليمية وقطاع التعليم والتربية في البلاد وخاصةً في المناطق الريفية النائية والمناطق المتضررة من الأزمات والكوارث الطبيعية والنزوح وفي مناطق الجنوبية والجبل الغربي وشرق البلاد، والذي انعكس سلباً على مستوى التعليم والتحصيل الدراسي لدي الطلاب والطالبات وساهم في زيادة أعداد المتخلفين والمتسربين عن الدارسة، ناهيك عن لجوء عدداً كبير من المواطنين إلى المدارس الخاصة وهو ما زاد من المعاناة الاقتصادية والاجتماعية لدي المواطنين.
ولفتت المؤسسة إلى أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان والمواطنة الذي كفلته الأعراف والمواثيق الدولية والأممية، والإعلان الدستوري المؤقت والتشريعات والقوانين الوطنية.