باركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا، انتهاء أزمة الأشقاء المصريين المحتجزين في ليبيا. 

وأكدت المنظمة، في بيان خصت بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه، على ضرورة وأهمية الحفاظ على حسن الجوار الليبي والمصري لما يربط الشعبين الشقيقين من أواصل الترابط التاريخية والعلاقة الطيبة، متقدمة بالشكر لكل من ساهم ولو بكلمة في إطلاق سراح المصريين.

وقالت المنظمة، "نقدر الموقف المصري في تعاطيه مع الأزمة بحكمة حتى عاد الأخوة إلى أرضهم بسلام". 

كما أعربت المنظمة، عن اعتذارها نيابة عن الشعب الليبي، لجمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وشعبًا وللأخوة الكرام وأسرهم، على ما بدر من عمل يسئ للدولة الليبية وشعبها.