قال زعيم المعارضة في جمهورية الكونجو الديمقراطية مويس كاتومبي إن السلطات منعته من دخول الكونجو عن طريق الحدود البرية للبلاد مع زامبيا يوم الجمعة لدى محاولته العودة من المنفى لتقديم أوراق ترشيحه في انتخابات الرئاسة التي تجري في ديسمبر كانون الأول.
وكان كاتومبي قد غادر الكونجو في مايو أيار 2016 بعد أن اتهمته الحكومة بالتآمر ضد الرئيس جوزيف كابيلا.
وحُكم على رجل الأعمال المليونير والحاكم السابق لمنطقة كاتانجا بالسجن ثلاث سنوات في الشهر التالي بعد إدانته في قضية تحايل في مجال العقارات . وينفي كاتومبي هذه الاتهامات ويقول إنها تهدف إلى منعه من خوض الانتخابات التي تجري في 23 ديسمبر كانون الأول.
وقال كاتومبي على تويتر" النظام منعني من الدخول وأغلق الحدود.
"جريمتي إنني أريد أن أدخل بلدي وأقدم ترشحي. بمحاولة منعي يريدون حرمان الشعب الكونجولي من انتخابات حقيقية. سأناضل".
ويتناقض أسلوب التعامل مع كاتومبي بشكل ملحوظ مع طريقة التعامل مع جان بيير بيمبا المنافس الآخر الرئيسي لكابيلا وأحد أمراء الحرب السابقين والذي سمحت السلطات لطائرته بالهبوط ووفرت له حماية من الشرطة لدى عودته إلى بلدته.
وقدم بيمبا، الذي احتل المركز الثاني في انتخابات الرئاسة التي جرت في 2006 ،أوراق ترشحه يوم الخميس بعد إلغاء إدانته بارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية وإطلاق سراحه بعد قضاء عشر سنوات في السجن.
ويشكل الاثنان تهديدا حقيقيا لكابيلا أو من يختاره خليفة له في الانتخابات المقبلة ولا سيما بعد تراجع شعبية الرئيس على مدى سنوات.