أقدمت الخطوط الجوية الأمريكية على ترحيل عائلة كانت على متن رحلة متجهة من ميامي إلى ديترويت، بعد أن اشتكى العديد من المسافرين إلى جانب طاقمها من رائحة أجسادهم.
وكانت يوسي أدلر زوجة جيني أدلر، وابنتهما البالغة من العمر 19 شهراً على متن رحلة لشركة "أميركن إيرلاينز" عندما طلب منهما طاقم الطائرة أن يخرجا وقام بإقفال الباب.
وقال أدلر في حديث لصحيفة "إن بي سي" "طلب منا طاقم الطائرة الخروج، وقال لي إن المسافرين اشتكوا من رائحة أجسادنا، قلت له عذرا، أريد أن أصل إلى المنزل، ولا توجد أي رائحة كريهة صادرة منا".
واتهم يوسي أدلر وهو استشاري أعمال يبلغ من العمر 36 عاماً من ساوثفيلد في ولاية ميشيغان شركة الطيران باختيار أسرته بسبب دينهم، وأكد أن هناك سببا دينيا وراء طردهم من الطائرة.
الأمر الذي نفته الخطوط الجوية الأمريكية في بيان أصدرته والذي أكدت من خلاله أن السبب وراء ترحيل العائلة كان الرائحة وليس الدين، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين وصولهم إلى منزلهم بسلامة، وتم تقديم حجز الفندق لقضاء الليل إضافة إلى تأمين الطعام بانتظار الرحلة القادمة.
وفي السياق عينه، دافعت جامعة "هيوستن" عن أستاذ الهندسة الذي حث الطلاب وخاصة من الهند وجنوب شرق آسيا على الانتباه إلى موضوع رائحة الجسد.
وتم إرسال الرسالة إلى طلاب الهندسة المتخرجين في جامعة UH، جاء فيها ما يلي "الناس في الهند يتناولون الكثير من التوابل كذلك العديد من دول جنوب شرق آسيا الذين يستخدمون الكثير من الثوم نظرا لفوائده الصحية الكبيرة، إلا أن هناك مشكلة واحدة وهي أن رائحة الجسم تصبح قوية جدا عند استهلاك هذه النوعية من الأطعمة".
وقالت الجامعة في بيان أصدرته "النظافة الشخصية موضوع حساس، ولم تكن نوايا الأستاذ سيئة بل كان هدفه توعية الطلاب ومساعدتهم لتفادي الوقوع في مواقف محرجة".