تنطلق فعاليات النسخة العاشرة من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني، الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، صباح السبت القادم بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط، وعند التاسعة صباحا.
وتعد هذه أول نسخة من المهرجان تنظم تحت الرعاية السامية للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وستنقل وقائعها مباشرة على الهواء من طرف قنوات فضائية وطنية وعربية.
ومن المقرر أن تجري وقائع افتتاح المهرجان تحت رئاسة وفد رسمي رفيع، ووسط حضور كوكبة من الأدباء والمثقفين والشخصيات الوطنية المرجعية.
وقال مدير المهرجان الناقد والشاعر الشيخ ولد سيدي عبد الله إن نسخة هذا العام من المهرجان تتميز بكونها "نسخة إقليمية ذات بعد مغاربي، حيث تتناول الأدب والحلم المغاربي، كما تمت دعوة أدباء مغاربة لحضور المهرجان".
وأضاف أن فعاليات المهرجان تتضمن تنظيم أربع ندوات علمية ستجري وقائعها بمقر الجامعة اللبنانية بنواكشوط، وكذلك أربعة أماس شعرية ستنظم أولاها بقصر المؤتمرات، على أن تنظم الأماسي الأخرى تحت خيمة الشعر.
وأضاف أن المهرجان سيجري بمشاركة مئات الأدباء، حيث ستتاح الفرصة لأكثر من 200 شاعر لإلقاء قصائدهم الجديدة.
كما ستعلن في اختتام المهرجان نتائج "مسابقة الإبداع"، التي تنظم هذا العام تحت شعار "الأدب والحلم المغاربي"، حيث تعلن القصائد والقصص والبحوث العلمية الفائزة بنتائج المسابقة.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أمر بمضاعفة ميزانية الاتحاد، ومنحه رعايته الرسمية لمهرجان الأدب، وردت عليه رئاسة الاتحاد في إيجاز صحفي بشكر الرئيس ولد عبد العزيز على ما وصفه بـ"خدمته للأدب والادباء"، معتبرا أن رعايته للنسخة العاشرة من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني "دليل ساطع على عنايته بالثقافة بصفة عامة والآداب بصفة خاصة".
هذا، وتنظم النسخة العاشرة من المهرجان هذا العام وسط شروع الاتحاد فعليا في مشروع بناء مقره العام الدائم، حيث اشترى قطعة أرضية لهذا الغرض ب 14 مليون في حي "تفرغ زينة"، أرقى أحياء العاصمة نواكشوط.
ونوه الاتحاد في إيجاز صحفي ب"الجهود المشكورة" التي بذلتها وزارة الثقافة، وتمخضت عن زيادة الغلاف المالي الذي كان مخصصا لشراء القطعة الأرضية، وأوضح الإيجاز أن الوزارة ستعمل مستقلا على بناء مقر لائق بالمواصفات العصرية يليق باحتضان أنشطة ومكاتب ومكتبة الاتحاد.