تحتضن مدينة طنجة المغربية، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان العروسة، التي بدأت أمس وتستمر حتى06 أبريل 2014 التي تجمع فاعلين في مجال تنظيم الحفلات والأعراس من مختلف مناطق المغرب، وبعض الدول العربية.
ويتم تنظيم دورة هذه السنة، من طرف جمعية "حلمنا للثقافة والتنمية"، وتهدف إلى إنعاش هذا النوع من الخدمات وفتح الفرصة أمام مهنيي القطاع لمواكبة جديد المجال لتحسين معارفهم، خاصة في مجال التسويق والإشهار وغيرها من الركائز الأساسية الكفيلة بإنجاح الاستثمار في هذا النوع من المبادرات.
ويتضمن برنامج الدورة الثانية لمهرجان العروسة بطنجة، عدة أنشطة تبرز خصوصيات التقاليد المغربية المتعلقة بتخليد الزفاف، وتسعى إلى إحياء التراث المغربي في مجال الأعراس.
وقالت ابتسام صباحي رئيسة جمعية "حلمنا للثقافة والتنمية"، في تصريح صحفي، إن هذا المهرجان يهدف إلى خلق فضاء للالتقاء على مدى أربعة أيام، أمام كل المهنيين العاملين في المجالات المرتبطة بحفلات الزفاف والملابس والإكسسوارات التقليدية.
مشيرة إلى أن المهرجان يشكل كذلك فرصة للشباب المقبلين على الزواج للقاء متخصصين مستعدين لتقديم النصائح والاستشارات، بالإضافة إلى دورات تكوينية للتنمية الذاتية، والتي تساعد في الحفاظ على مؤسسة الزواج واستمراريتها، مضيفة أن المهرجان يتضمن عدة أنشطة وندوات تهم مؤسسة الزواج والمواضيع الخاصة بالمتزوجين الجدد، بالإضافة إلى أنشطة تهدف لإحياء التراث المغربي في مجال الأعراس.
وكانت الدورة الأولى قد نظمت السنة الماضية، وشهدت حضورا كبيرا للزوار، والفاعلين في مجال حفلات الزفاف والقطاعات المرتبطة بها، وفي هذا الأطر توقعت رئيسة جمعية "حلمنا للثقافة والتنمية" أن تستقطب فعاليات المهرجان أزيد من 15 ألف زائر مقابل 9500 خلال النسخة الماضية، بهدف تشجيع الشباب والشابات على الزواج ورفع التخوف من حفلات الأعراس وطقوسها، وأيضا تكاليفها المادية، مع تقريب خدمات الزفاف لهم، وضمان مجال أوسع من الخيارات، سواء فيما يتعلق بتنظيم الحفل، أو باقي المستلزمات التي يحتاجها المقبلون على الزواج.