تحت اشراف منظمة امالنا للإعلام والتنمية الشاملة وبحضور عدد من الكتاب والناشطين والصحفيين والمسؤولين أقيم أمس السبت بقلعة السراي الحمراء بمدينة طرابلس فعاليات المهرجان الادبي لإبداع اليافعين في كتابة القصة والمقالة والشعر الفصيح الذي يستمر لمدة يومين.  

افتتحت فعاليات المهرجان الدكتورة امال العنقاري رئيس لجنة إدارة المنظمة بكلمة شكرت فيها الحاضرين علي دعمهم بالحضور وقالت "نحن منظمة امالنا للتنمية الشاملة من اهم أهدافها رعاية المواهب والاهتمام بها وبإبداعاتها وقد أقيم هذا المهرجان لصقل مواهب الأطفال من السن 13 الي السن 17 سنة وقصدنا من اختيارنا لهذه الفئة اننا شعرنا بحاجة هذه الفئة الى الترفيه والتنفيس عنهم وإخراج ما بجعبتهم من الم ومعاناة لهذه البلاد فقررنا أن تكون كل المشاركات  باللغة العربية لأننا بحاجة لإعادة الرونق للغتنا العربية والتي ابتعدنا عنها وصارت قريبا للنسيان".

وأضافت " العنقاري "  في لقا لها مع مراسلة "بوابة افريقيا الإخبارية" "اعتقد ومن خلال ما شاهدناه ان معظم الكتابات كانت من نبع الطفل وإحساسه فالطفل دائما صادق في تعبيره بما يشعر ...فنحن متأكدون بإذن الله من نجاح هذا المهرجان وبدعم الرعاة لهذا المهرجان وجهود القائمين عليه فلهم كل الشكر والتقدير، فمنظمة امالنا دائما لها مشاركات داخلية وخارجية ونتنمى ان يصل صوت الطفل الليبي خارج ليبيا لأننا نومن بأبنائنا وقدراتهم الخارقة.

يونس الفناذي رئيس اللجنة التقييمية قال في كلمة له " حين دعيت للمشاركة في هذا البرنامج تشجعت وتحمست لذلك لا لشيء الا لأنه برنامج يخص او يهتم بالطفل في ليبيا والأطفال هم ضحايا هذا الصراع وهذه الحروب فالطفل هو ضحية الكبار ... وبالتالي تم تكليفي برئاسة لجنة التقييم للمهرجان فهناك ترتيبات اخرى انا غير ملم بها عدا نقطتين وهما ان يكون استاذي يوسف الشريف هو الراعي للمهرجان وأيضا ان تكون هناك مناظرة حول تاريخ مجلة الامل الخاصة بالأطفال وان تكون الاستاذة حواء القمودي والاستاذة سالمة المدني في هذه المناظرة.

وتابع " الفنادي " كلفت برئاسة لجنة التقييم واستقبلت اللجنة العديد من المشاركات في القصة القصيرة والشعر والخاطرة والمقالة وكانت الفئات العمرية من 13سنة الي 17 سنة هذه الفئات لم تحددها لجنة التقييم بل حددتها اللجنة المشرفة العليا نحن فقط استلمنا المشاركات ووضعنا الشروط الفنية، مثلا عدد حروف المقالة وعدد كلمات الخاطرة والقصة القصيرة، فكانت عدد المشاركات حوالي 20 قصة و10 قصائد شعرية و7 مقالات و12 خاطرة وهي كلها من جميع انحاء ليبيا وطبعا شكل الأطفال الذكور نسبة 25%من المشاركات بينما الإناث نسبة 75%طبعا نعي الظروف التي تم فيها الإعلان عن هذا المهرجان  فكان في فترة الامتحانات .. فاللجنة التقييمية دورها يبدأ باستلام النصوص والمساهمات وينتهي بإعلان النتائج ..

جلال عثمان رئيس لجنة التنسيق العام قال هذا المهرجان الأول لإبداع اليافعين جاءت الفكرة من زملينا محمد شنينا الذي قدم اقتراحا بإقامة هذا المهرجان لمنظمة امالنا للإعلام والتنمية الشاملة برئاسة الدكتورة امال الهنقاري فلاقت كثيرا من الترحيب والتشجيع وبدأ العمل الفعلي الجماعي من مجموعة من الادباء والكتاب والصحفيين والنشطاء في المجال التطوعي وتواصلنا مع عدد من الجهات ووسائل الاعلام للإعلان عن هذا المهرجان فكانت المشاركات تتوافد من جميع انحاء ليبيا مما زاد من حماسنا في استكمال هذا المهرجان حيث عملت لجنة التقييم على فرز هذه المساهمات وسيكون هناك جوائز لثلاثة فائزين من كل فئه في نهاية المهرجان.

 وأضاف "عثمان" اختيارنا لكلمة اليافعين يعني الركيزين فكانت هذه الكلمة مرضية للجميع ونتمنى ان يعاد مثل هكذا برامج في السنوات القادمة مع استقرار البلاد.