تحتضن مدينة "أيت ملول" بولاية أغادير المغربية فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير والمزمع تنظيمها من 30 أفريل/نيسان  الى 3 ماي/مايو  2015 .

ومن المنتظر  ان يعرض المهرجان 27 فيلما روائيا قصيرا، و8 افلام قصيرة وثائقية، و6 افلام تربوية في المسابقة الرسمية لهذه الدورة.

وستكرّم الدورة الثامنة لمهرجان سوس الدولي ،السينما التونسية التي تتناول الشان  التونسي بمختلف  جوانبه.

وسيستضيف المهرجان بمناسبة هذه الدورة عددا من الممثلين والمخرجين والمنتجين التونسيين.

 ومن  ضيوف  هذه الدورة  نذكر على سبيل  الذكر لا الحصر، الناقد السينمائي التونسي محمد الناصر الصردي الذي  سيكون عضو لجنة التحكيم الرئيسية، والمخرج أنيس الأسود، والذي سيعرض فيلمه  الروائي "سبّاط العيد" في إفتتاح فعاليات المهرجان اضافة  الى  المخرج مروان الطرابلسي، والمخرجة عربية العباسي ووجوه فنية  سينمائية اخرى .

 

وتحمل الدورة الثامنة للمشاركين خمس جوائز قيمة : منها  جائزة لجنة التحكيم، جائزة الجمهور، والجائزة الكبرى،وجائزة الفيلم الوثائقي القصير وجائزة الفيلم التربوي.

 وسيكون  الجامعي  المغربي المسرحي الدكتور عبد الكريم برشيد  رئيس  لجنة التحكيم في  حين تضم  اللجنة ، الناقد والسينمائي المغربي محمد اعريوس  والمخرج والناقد سينمائي عراقي برهان شاوي و الناقد السينمائي التونسي محمد الناصر الصردي، والمخرج البلجيكي  عمر خليفة و السيناريست المغربي الأستاذ عين الحياة.

 

وتعود  بدايات السينما في تونس إلى عام 1896 تاريخ تصوير الأخوين لوميار لمشاهد حية للأنهج العتيقة بالعاصمة تونس.

في العام التالي أقام ألبير شمامة شيكلي (يهودي تونسي) رائد السينما التونسية، أول عرض سينمائي بتونس.

و سنة 1908 أفتتحت  شركة "أمينا باتي" أول قاعة سينما في البلاد وكانت في العاصمة تونس .

وعام 1922 صور ألبير شمامة شيكلي فيلم زُهْرَة، أول فيلم قصير في البلاد ولعبت ابنته "هايدي" دور البطولة ، تبعه سنة 1937 أول فيلم طويل بعنوان "مجنون القيروان".وفي 1966 بعد الاستقلال أنتج أول فيلم تونسي بعنوان الفجر.

وتنتج السينما التونسية حاليا معدل ثلاثة أفلام طويلة و6 أفلام قصيرة في السنة وتعد أيام قرطاج السينمائية، أهم فعالية سينيمائة في البلاد.