تستعد منصة أبي رقراق لإستقبال نجوم الموسيقى من مختلف الدول العربية والافريقية، خلال الدورة 13 لمهرجان "موازين - إيقاعات العالم"، المقرر تنظيمها بين 30 أيار/مايو و7 حزيران/يونيو المقبلين.
ويعد المهرجان في سهرة الافتتاح بالكثير من خلال أسطورتي الموسيقى الإفريقية الثنائي هيوغ ماسيكيلا ومانو ديبانغو.
وجاء في بيان لإدارة المهرجان أنه إلى جانب ماسيكيلا، يعد مانو ديبانغو أشهر عازف ساكسوفون في القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن هذا الفنان الذي ترأس أوركسترا نينو فيرير في الستينات، وقع في 1972 سول ماكوسا، أكبر ألبوم إفريقي في تاريخ الموسيقى، وأعاد أداءه كل من مايكل جاكسون وريهانا.
ويحيي اللبناني وائل جسار سهرة السبت 31 ماي المقبل، على منصة النهضة، حسب بلاغ جمعية "مغرب الثقافات"، ، واعدا بتقديم أحدث أعماله الفنية، التي زخرت أخيرا بأغان دينية، تبث على العديد من الفضائية والمحطات الإذاعية.
ويتقاسم جسار المنصة مع النجمة الشابة سلمى رشيد، نجمة برنامج "عرب آيدول"، المنتظر أن تحيي الجزء الأول من الحفل.
وكانت سلمى عبرت "، عن سعادتها بالوقوف على مسرح "موازين"، الذي استقطب نجوما من العيار الثقيل، وقالت "مشاركتي في المهرجان فرصة ذهبية، لن أدعها تمر مرور الكرام، وسأسعى جاهدة لإسعاد المغاربة بأغاني أحبوها، وأخرى ستكون مفاجأة لهم".
ووعد نجم الاغنية اللبنانية بتقديم ريبرتوار أكثر غنى وقوة، لا يخلو من الأغاني الخالدة، التي يحيي من خلالها ذكرى نجوم الزمن الجميل.
وعبر وائل جسار في تصريحات سابقة على هامش مشاركته في المهرجان، عن استعداده لأداء اللون الغنائي المغربي، مؤكدا على أن الأغنية المغربية تستحق أن تصل إلى العالم العربي بشكل أفضل.
وسيكون الجمهور يوم 31 مايو/ أيار على موعد مع فنان يحظى بتقدير كبير هو لونكل سول الذي يعرفه الجميع بلقبه "بن" والذي يعد حاليا المايسترو الفرنسي لموسيقى السول.
ومنذ 2010، وألبومه الأول الذي بيع منه 450 ألف نسخة، لم يفتأ هذا الألبوم يشكل الحدث الموسيقي. وتحقق جولات هذا الفنان نجاحا باهرا كما أن عناوين أغانيه من قبيل "سول مان" أضحت من الكلاسيكيات.
وستصعد يوم أول حزيران/ يونيو إلى منصة الحفلة أنجيليك كيدجو. وتعد هذه المغنية، المنحدرة من بنين، من أكبر نجوم الموسيقى الإفريقية في القرن الحادي والعشرين، وقد اكتشفها كريس بلاكويل المؤسس الأسطوري لأيلاند ريكوردز الذي مثل جيمي كليف وبوب مارلي وفرقة "يو2".
وسيرقص مرتادو المهرجان يوم 2 حزيران/ يونيو على الإيقاعات الإفريقية وموسيقى البرازيل من خلال فرقة "بيكسيغا 70" القادمة من ساوبولو، والتي تتشكل من عشرة موسيقيين، وتضيف الفرقة الطبول والغيتار وغيرها إلى آلات الموسيقى البرازيلية. ومنذ صدور أول ألبوم للمجموعة في 2011، أثارت انتباه أهم الفرق الموسيقية من الرولينغ ستونز إلى ذو غلوب.
أما مجموعة "زبدة"، الآتية من مدينة تولوز الفرنسية، فستحل ضيفة على جمهور المهرجان يوم 3 حزيران/ يونيو، وستمزج على عادتها بين الإبداع الفني والتزامها السياسي.
وفي 4 حزيران/ يونيو، سيكون الجمهور على موعد مع الفنانة الأميركية من أصل نيجيري إييووكا التي يذكر صوتها بصوتي نينا سيمون وآمي واينهاوس، والتي تأثرت بموسيقى السول والجاز والبلوز والغوسبل والهيب الهوب والآر أند بي.
وفي يوم 5 حزيرانم يونيو، سيحضر مغني الراب الكونغولي يوسوفو الذي يقيم في فرنسا حاليا، والذي يحظى بشهرة واسعة في إفريقيا وأوروبا.
أما يوم 6 حزيران/ يونيو، فستؤدي المغنية وعازفة الغيتار فاتوماتا دياوارا التي ترعرت في مالي وتقيم حاليا في باريس، مقطوعات من ألبومها الأول "فاتو" الذي صدر في 2011.
وتستقبل منصات سلا والنهضة وقاعة “لارونيسونس”، خلال هذه الدورة ، أزيد من 35 حفلا لكبار الفنانين والمواهب الشابة المغربية.
وذكر بلاغ للمنظمين أن المهرجان سيخصص نصف برمجته للفنانين المغاربة والموسيقى المغربية، كموسيقى كناوة، والراي، والأمازيغي، والكلاسيكي، وكذا الموسيقى الحضرية والمعاصرة و الأغنية الريفية، التي ستمثلها مجموعة تيفيور، التي تستلهم أغانيها من الشعر التقليدي الريفي (إزران).
*ميدل إيست أون لاين