تدخل أغلب الأندية الكبيرة غمار مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم الأربعاء، حيث تنتظرها اختبارات متباينة بين صعبة ليوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونخ الالماني، وسهلة لقطبي مدينة مانشستر السيتي ويونايتد.
ويبدأ فريق "السيدة العجوز" سعيه إلى فك النحس الذي يلازمه في المسابقة القارية العريقة من مدينة فالنسيا الإسبانية، عندما يحل ضيفاً على فريقها المحلي الذي أنهى "الليغا" في المركز الرابع الموسم الماضي، ضمن المجموعة 8.
واستعان يوفنتوس برونالدو على أمل قيادته الى اللقب الأوروبي، لاسيما في ظل خبرته الواسعة في المسابقة.
ولم يفز فريق "السيدة العجوز" بلقب دوري الأبطال منذ 1996، رغم خوضه المباراة النهائية 5 مرات.
وكان رونالدو الذي سجل هدفين أيضاً في مرمى يوفنتوس الموسم الماضي في الدور ربع النهائي، حذر لدى تقديمه لوسائل الإعلام والجماهير في تورينو قائلاً: "يتعين علي أن أعمل بقساوة لأن الفوز بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا ليس سهلاً، أتمنى المساعدة في تتويج يوفنتوس باللقب".
وتأتي عودة رونالدو للمرة الاولى إلى إسبانيا منذ انتقاله إلى يوفنتوس، بعد أيام من فك النحس الذي لازمه في هز الشباك في الدوري الإيطالي، اذ سجل ثنائية الفوز على ساسوولو (2-1)، بعد صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأولى.
ويعرف رونالدو جيداً طريقه إلى شباك فالنسيا، إذ هزها 15 مرة في 16 مباراة في "الليغا".
ويشهد فالنسيا العائد إلى المسابقة بعد غياب ثلاثة أعوام، بداية مخيبة محلياً (خسارة و3 تعادلات)، رغم التعاقدات التي قام بها بضمه البلجيكي ميشي باتشواي، والبرتغالي غونزالو غيديش، والفرنسي كيفن غاميرو.
وفي المجموعة ذاتها، يحل مانشستر يونايتد ضيفاً على مضيفه يونغ بويز السويسري، في مباراة سهلة للفريق الإنجليزي قبل ثلاث مباريات صعبة له في المجموعة (فالنسيا في الجولة الثانية، ويوفنتوس في الثالثة والرابعة).
واستعاد "الشياطين الحمر" عافيتهم في الآونة الأخيرة بفوزين خارج القواعد على بيرنلي وواتفورد، وسيسعون إلى التأكيد في طموحهم إلى معانقة اللقب للمرة الرابعة في تاريخ النادي والأولى منذ 2008.
ويخوض الجار مانشستر سيتي بدوره اختباراً سهلاً نسبياً عندما يستضيف ليون الفرنسي ضمن المجموعة 6، التي تبدو في متناول بطل الدوري الإنجليزي، لضمها شاختار الأوكراني، وهوفنهايم الألماني.
وفي المجموعة الخامسة، يحل العملاق البافاري بايرن ميونخ الالماني ضيفاً ثقيلاً على بنفيكا، وستكون المواجهة ثأرية للفريق البرتغالي الذي خرج على يد بايرن مرتين من ربع النهائي عامي 1976 و2016.