عودة قضية لوكربي إلى الواجهة من جديد رغم إغلاق الملف نهائيا في 2008، يمهّد لفتح ملفات كثيرة واستهداف مواطن ليبي جديد.
المستهدف المقبل في هذه القضية هو رئيس المخابرات الليبية في عهد القذافي، عبدالله السنوسي، حسب ما أفاد به وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير، لسكاي نيوز، مشيرا إلى أن السنوسي في حالة صحية حرجة، وقد يمثل نقله إلى الولايات المتحدة خطرا عليه.
ويختلف الوضع بين السنوسي وأبو عجيلة، حيث يتمتع الأول بغطاء قبلي قوي، لكن لا يمكن التعويل كثيرا عليه في هذه الحالة كما يرى الصغير، الذي يشير إلى أن الأمر أصبح على الساحة الدولية، ولا يتعلق بالصراعات المحلية التي يمكن فيه أن تلعب القبيلة دورا للضغط.
لذا يجب الدفع الأساسي في القضية بعدم اختصاص القضاء الأميركي في نظرها بالأساس، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة في 14 أغسطس عام 2008، المصادق عليها من مؤتمر الشعب العام في ليبيا والكونغرس الأميركي، والذي بمقتضاه يمتنع قانونا على القضاء الأميركي النظر في أي دعوى بشأن قضية "لوكربي"، وفق الصغير.
المصدر: سكاي نيوز