رفض رئيس بوليفيا ايفو موراليس، الاستجابة لدعوات المعارضة بالاستقالة من منصبه على خلفية النزاع على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، أمس الأحد، أن موراليس طلب - في خطاب عبر موجات الإذاعة الرسمية - بضرورة انتظار تقرير المراجعة الدولية لنتائج الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن فوزه بفترة رئاسية جديدة، فيما تؤكد المعارضة حدوث عمليات تلاعب في نتائج هذه الانتخابات.
واتهم موراليس في خطابه معارضيه بالسعي إلى الانقلاب، مؤكدًا أنه بات هدفًا للنزعات العنصرية بوصفه أول رئيس للبلاد من السكان الأصليين.
وكان عشرات الآلاف من مواطني بوليفيا خرجوا أمس السبت إلى شوارع مدينة سانتا كروز، مطالبين موراليس بضرورة الاستقالة من منصبه بحلول اليوم الإثنين.