وقع رؤساء 20 حزبا من الأحزاب المنضوية في ائتلاف الأغلبية الداعم للرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز اتفاقا، مساء الاثنين، في نواكشوط، يفضي بتوحيد لوائحها في انتخابات المجالس الجهوية، إضافة لتنسيقها في التشريعية والبلدية التي ستجرى في الأول من سبتمبر القادم.
وأقرت الأحزاب، وبعضها ممثل في البرلمان الحالي في الاتفاق المشاركة بلوائح مشتركة في الدوائر التشريعية ذات الشوطين، وكذلك في المجالس البلدية، وفي هذين يبقى الخيار مفتوحا داخل هذا التجمع في انفراد حزب أو حزبين بلائحة حسب ما تراه تلك الأحزاب من مصلحتها.
وفي اللوائح التشريعية ذات النسبية والشوط الواحد أقرت الأحزاب أن يسهم كل حزب على حده، إلا أنه بإمكان بعض أحزاب هذا التجمع أن تشكل لوائح مشتركة في الدوائر التي بها أضـخم من نائبين.
ووقع الاتفاق كل من أحزاب، الفضيلة، الكرامة، الرفاه، الحراك الشبابي، الوحدة والتنمية، الإصلاح، الجمهوري، الأصالة، العدالة والديمقراطية، الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي، الشعب، الديمقراطية المباشرة، التشاور، الموريتاني من أجل الديمقراطية، والحركة الشعبية الموريتانية، الأحرار، المحافظين، الشغل الاتحاد الوطني من اجل الديمقراطية، والإنصاف.
وقد كانت عشرة أحزاب سياسية موريتانية قد أعلنت، قبل أيام، عن تأسيس تحالف انتخابي يسمى "التحالف من أجل التناوب الديمقراطي" لعرض ما اسمته تأمين شركة من شروط الشفافية للانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية المقررة في الأول من سبتمبر القادم.
وأثبتت الأحزاب رغبتها في استحداث مرصد دولي للانتخابات من أجل ضمان شفافيتها وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإلغاء المتابعات ضد المعارضين في داخل وخارج البلاد.
من ناحية أخرى، أقرت الأحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية بلوائح مشتركة في جميع ولايات وبلديات موريتانيا.