ناقشت وزيرة البيئة الموريتانية مسعودة بحام، مع السفير الياباني أوتشيدا تاتسوكوني، سبل استفادة موريتانيا من الخبرات اليابانية المتقدمة في التكنولوجيا البيئية، بهدف تعزيز الجهود البيئية ومواجهة التغيرات المناخية.

وتركز اللقاء على التعاون في مكافحة التصحر، وحماية التنوع البيولوجي، ودعم جهود إعادة التشجير، إضافة إلى التصدي لحرائق الغابات، التي تشكل تهديدا كبيرا للنظم البيئية في البلاد.

وتواجه موريتانيا تحديات بيئية متزايدة، خصوصا في حرائق المناطق الرعوية. ووفقا لوزارة البيئة، فقد شهد الحوض الشرقي وحده 52 حريقًا خلال العام الجاري، أتت على 465 كيلومترا مربعا من المراعي. فيما قدرت الوزارة خسائر حرائق الغابات والمراعي في عام 2021 بنحو 750 مليون أوقية جديدة (20 مليون دولار أمريكي) سنويا.

ويأتي هذا التعاون في إطار تعزيز التنمية المستدامة في موريتانيا، والحفاظ على الموارد الطبيعية عبر إدخال التكنولوجيا اليابانية الحديثة في المجال البيئي